الخميس، 1 ديسمبر 2016
الاثنين، 28 نوفمبر 2016
الدرس الأوّل: المفاهيم اللسانية الأساسيّة الممهّدة لنظريّة النحو التوليديّ

-
روبنز، روبرت هـ (1997): موجز تاريخ علم اللغة (في الغرب)، ترجمة د.محمد عوض
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، نوفمبر 1997.
- المجدوب، عزّ الدين وآخرون (2012): إطلالات على النظريات اللسانية
والدلالية في النصف الثاني من القرن العشرين. ترجمة مجموعة من الأساتذة لفصول من
كتب بإشراف وتنسيق عزالدين مجدوب. دار الحكمة قرطاج.
- الشاوش، محمد والشريف، محمد صلاح الدين والمهيري، عبد القادر وكمون، عبد الحميد الشايب، محمّد: (1986): أهمّ
المدارس اللسانية، المعهد القومي لعلوم التربية، تونس.
-
بن حمّودة، رفيق (2004): الوصفيّة مفهومها ونظامها في النظريّات اللسانيّة، دار
محمّد علي الحاميّ، منشورات كلّية الآداب بسوسة، صفاقس- سوسة.
- Dubois , Jean et al. (2002): Dictionnaire de
linguistique, Larousse, Bordas/VUEF, Montréal.
-
Ducrot ,Oswald (1972) et TODOROV (Tzvetan) : Dictionnaire encyclopédique
des sciences du langage, Seuil, Paris, 1972.
لا يمكن لنا أن ندرس القضايا النظريّة
في علم اللسانيات ومختلف مدارسها المتنوّعة وخصائص نظريّة "النحو
التوليدي" دون أن نتسلّح بحدّ أدنى من المفاهيم اللسانيّة الأساسيّة.
ونطرح في هذه المقدّمة جملة من الأسئلة
التمهيديّة منها: ماذا نقصد بعلم اللسانيات؟ وما هي أبرز المفاهيم النظريّة
والمنهجيّة المؤسّسة له والمؤثّرة فيه؟ وما هي أهمّ مدارسه وأعلامه وأطواره
الكبرى؟ وأين يمكن أن ننزّل موضع النظريّة التوليديّة من تاريخ علم اللسانيّات؟ نقترح
للإجابة عن ذلك تقديما لأهداف درسنا وتخطيطه ومراجعه، دون أن ننسى تذكيرا سريعا بحصيلة
المفاهيم الأساسيّة في علم اللسانيات التي سنحتاجها لتنزيل النحو التوليدي ضمن
مسار هذا العلم.
1- تقديم عام للدرس:
يتناول درسنا مفهوم النظريّة اللسانيّة
عموما متّخذا النحو التوليديّ نموذجا للتمثيل. ونحصر تناولنا لهذا الموضوع بجملة
من الأهداف الرئيسيّة نحرص على تحقيقها في عناصر محدّدة.
أ- أهداف الدرس:
* فهم أسس النظريّة
اللسانيّة :
لا شكّ أنّ مسار تطوّر كلّ علم يقوم على تتابع
جملة من النظريّات ينقد اللاحق منها السابق ويولد بعضها من رحم المآزق التي تصل
إليها البعض الآخر. ولا شكّ أنّ كلّ نظريّة تقوم على جملة من الفرضيّات والمبادئ
والقواعد وتستخدم جملة من المصطلحات والمفاهيم لتطرح فكرة جديدة تفسّر بها ظاهرة
ما تفسيرا علميّا مقنعا. لكنّ النظريّات بين مختلف العلوم يستفيد بعضها من بعض رغم
ما بين الاختصاصات من حدود تقليديّة. ونهدف من خلال درسنا إلى الخروج بفكرة عامّة
حول الطريقة التي تبنى بها النظريّة اللسانيّة ومدى استفادتها من العلوم المجاورة خاصّة
من جهة بناء مفاهيمها وكيفيّة طرح أفكارها حول الظواهر اللسانيّة وفق أسس تجريبيّة
أو شكليّة مجرّدة وكيفيّة استفادتها من النظريّات السابقة وإثارتها للنقاش مع
النظريّات المنبثقة عنها.
* فهم أساسيّات النظرية التوليدية:
يمثّل النحو التوليديّ
أحد أبرز النظريّات المؤثّرة في تاريخ اللسانيّات إن لم تكن أبرز نظريّة على
الإطلاق. وتحقّق هذه النظريّة ضمن مجموعة من المصطلحات والمفاهيم والأفكار
والنظريّات الفرعيّة والنماذج المتتابعة. لكنّنا نطمح في الدرس إلى تبيّن الخصائص
الأساسيّة لهذه النظريّة والتعرّف على مبادئها الأساسيّة ومنطلقاتها والمصطلحات
والمفاهيم التي تنبني عليها. وليس من أهدافنا الدخول في المفاهيم التفصيليّة وما
تتطلّبه من معادلات وصياغات مغرقة في التجريد وما تثيره من قضايا تطبيقيّة. فهدفنا
هو الخروج بفكرة عامّة تستوعب أساسيّات نظريّة النحو التوليديّ دون الإغراق في
تفاصيلها المدقّقة.
* تقييم منزلة نظرية النحو التوليديّ في
اللسانيّات الحديثة:
لا شكّ أنّ شومسكي أبدع نظريّته بناء على ما رآه
من تقصير في النظريّات اللسانيّة السائدة وما قدّمه من نقد علميّ لها. ولا شكّ
أيضا أنّ نظريّته تسبّبت في ظهور نظريّات معارضة له أو مساندة لأفكاره، بل إنّه
اضطرّ في كلّ مرّة إلى تطوير نظريّته وتقديم نماذج جديدة لنظريّته آخذا بعين
الاعتبار النقاش الذي طرحه أنصاره ومعارضوه. ولذلك لا يمكن أن ننظر إلى هذه
النظريّة بمعزل عن المنطق الإيبستيمولوجيّ المتحكّم في تطوّر النظريّات اللسانيّة
والدور المحوريّ الذي لعبته نظريّة شومسكي بمختلف نماذجها المتطوّرة في غثراء
المشهد اللسانيّ والدفع به إلى تطوّرات جديدة.
* فهم المنطق الإبستيمولوجيّ المحرّك لتطوّر
النظريّات اللسانيّة:
لا تنشأ النظريّات
اللسانيّة من فراغ ولا يقع تجاوزها عبثا بمجرّد ظهور نظريّات جديدة فاللسانيّات
علم يتطوّر بما تبدعه عبقريّة اللسانيّين من نظريّات طريفة قادرة على التفسير
لكنّه كذلك يخضع لمؤثّرات عصره ويعكس بصورة ما منطقا إبستيمولوجيّا تتداخل فيه
تأثيرات العلوم المجاورة من فلسفة ومنطق وعلم نفس وبيولوجيا وحاسوبيّة وعلوم
عرفانيّة. وتعكس نظريّة النحو التوليديّ جملة من المؤثّرات في عصرها وهي تمثّل
إجابة نظريّة عن أسئلة ومشا
ب- تخطيط الدرس:
نقترح تخطيطا للدرس يحقّق ما رسمنا أعلاه من أهداف. وهو يقوم على
أربعة محاور أساسيّة:
مقدّمة: المفاهيم اللسانيّة الأساسيّة الممهّدة
للنحو التوليديّ:
يهدف هذا الدرس إلى
التذكير بالمكتسبات السابقة للطالب خاصّة ما يتعلّق بالمفاهيم البنيويّة الأساسيّة.
وتمثّل مفاهيم دي سوسير في هذا الخصوص منطلق اللسانيّات الحديثة. وهي تمثّل منطلقا
للنظريّات اللسانيّة الأروبيّة المنتمية إلى التيار البنيويّ وإذا كانت هذه
المفاهيم تركّز على الجانب النظاميّ من الظاهرة اللغويّة (اللغة) فإنّ الشقّ
الأمريكيّ من النظريّات البنيويّة يركّز في المقابل على الجانب المنجز (الكلام) .
وهذا التركيز هو الذي دفع شومسكي لاقتراح نظريّة تعيد الاهتمام بالجانب النظامي
الذي يحدث في ذهن الفرد (الكفاية).
بنية النظريّة اللسانيّة: إلى أيّ نمط من
النظريّات ينتمي النحو التوليديّ؟
لا يمكن لأيّ أفكار
يقدّمها اللسانيّ أن تمثّل في حدّ ذاتها نظريّة. بل ينبغي أن تكون أفكاره تخضع
لضرب من البناء النظري المنسجم لتمثّل جهازا متناسقا من المبادئ والمفاهيم القواعد
المتناسقة القادرة على تفسير مظهر محدّد من اللغة. ومن جملة أجيال اللسانيين الذين
ينشرون أفكارهم في كل طور من أطوار اللسانيات يوجد عدد محدود جدا من اللسانيين
الذين قدّموا نظريّة متكاملة وتعتبر نظريّة النحو التوليديّ من بين أشهر هذه
النظريّات وأكثرها تأثيرا. فما هي شروط بناء النظريّة في اللسانيّات؟ وضمن أيّ نوع
من النظريّات يمكن تصنيف النظريّة التوليديّة؟
النحو التوليديّ وأسسه النظريّة.
يقوم النحو التوليديّ على
جملة من المبادئ النظريّة التي تفسّر سبب ظهوره وأهداف صاحبه. وهو يعبّر عن تلك
المبادئ من خلال مجموعة من الأفكار والمفاهيم التي تمثّل في النهاية حصيلة
النظريّة ومعالم النسق النظري المتكامل. فما هي أبرز خصائص هذه النظريّة وما هي
أبرز معالمها وما هي شبكة المفاهيم التي تحقّقها؟ وكيف تطوّرت من مرحلة إلى أخرى؟
مبدئيّا يمكن أن نحصر هذه
الأسس في العناصر التالية:
- نقد تركيز البنيوية
التوزيعيّة على وصف الجانب الإنجازيّ (الكلام) دون تفسيره.
- الاهتمام بتفسير ما
يحدث في الذهن من توليد الجمل بدل وصف الأقوال المنجزة.
- الاعتماد على منهج
افتراضي رياضيّ يقدّم مسلّمات وفرضيّات وصياغة مجرّدة للمبادئ وتعميمها على سائر
اللغات (نحو كونيّ).
- تنظير يستفيد من مفاهيم
العلوم الأخرى (المنطق والرياضيات والحاسوبيّة وعلم النفس والبيولوجيا).
- التركيز على الجانب
الشكلي في تصور النحو واعتباره جهازا بيولوجيا مولّدا للجمل الصحيحة نحويّا.
السجال العلميّ بين النحو التوليديّ وسائر
النظريّات اللسانيّة:
لم تكن نظريّة النحو
التوليديّ مجرّد نسق نظريّ نشر في كتاب وترك للنقاش بل تتميّز بميزة يندر أن تجد
لها مثيلا في سائر النظريّات، فقد نشر شومسكي آراءه بناء على نقد المدرسة
التوزيعية السائدة، وتفاعل مع النقاش الذي أثارته أفكاره فعاد إلى نظريّته وطوّرها
ولم ينقطع عن الفاعل المستمرّ مع ما برز من نقاش ونظريّات معارضة له فكان في كلّ
مرّة يبسط تنقيحا أو تعديلا أو إضافة أو تغييرا جوهريّا في نظريّته. ولذلك عدّ
النحو التوليديّ من أبرز النظريّات التي تسبّبت في نقاش خصب وتطوّرات كبيرة في
الحقل اللسانيّ. فما هي أبرز ملامح هذا السجال العلميّ؟
ج- منهج تناول الدرس:
* المراوحة بين تحليل نصوص شومسكي والمراجع
المفسّرة له والأمثلة العربيّة:
نركّز في تناولنا للمحاور الأساسيّة
المذكورة أعلاه على ربط أفكار شومسكي بأمثلة من العربيّة تساعد على تبيّن ما يقصده
من مفاهيم.. ونراوح في تناولها لما تطرحه من قضايا بين مساءلة نصوص شومسكي
وتحليلها واستعراض الخصائص النظريّة لأفكاره كما وردت في الدراسات المتّصلة بها.
هذا الجمع بين الاشتغال على النصوص والأمثلة والدراسات النظريّة يهدف إلى تحقيق القدرة
على التعامل مع النصوص اللسانيّة بالتحليل والنقاش والتقييم عند الطالب وتدريبه
على كيفيّة استثمار المفاهيم اللسانيّة والربط بينها
ربطا نقديّا يمكّنه من التفطّن إلى الخلفيّات العلميّة المحيطة بالنظريّة. فلا
يكون مجرّد متقبّل سلبيّ لها.
* التمييز بين المصطلح والمفهوم والفكرة:
· يمكن أن نميّز
في تعاملنا مع مادّة الدرس بين المصطلح (terme) والمفهوم (concept)
والفكرة (idée). هذا التمييز يمكن أن يساعدنا منهجيّا في تناولنا للنصوص
والدراسات اللسانيّة بما في ذلك الدراسات التوليديّة:
- المصطلحات: الكلمات التقنيّة التي يستخدمها اللسانيّون
مثل "دال/مدلول/ صوتم/ صرفم/ قيمة/شكل/بنية..." عند البنيويين
و"توليد/ تحويل/ بنية سطحية/ قدرة/ إنجاز/ شكل صوتمي..." في
التوليديّة. إنّ اللسانيّات مثل كلّ علم
يعتمد كثيرا على المصطلحات ويعطي مفهوما لكلّ مصطلح ولا بدّ من التثبّت عند ترجمة
مصطلحات شومسكي خاصّة أنّ المصطلح الواحد في اللسانيّات
يمكن أن نجد له في الدراسات العربيّة أكثر من ترجمة عند أكثر من مترجم. فمثلا phonème تترجم بـ: صوتم أو فونيم. ومصطلح
" signe" يترجم بعلامة أو دليل وعلم اللسانيّات
نفسه (linguistique) قد يترجم بألسنيّة أو علم اللغة أو ألسنيّة.
- المفاهيم: كل مصطلح
يرتبط بمفهوم. أي بالمضمون النظريّ الذي يحمله ذلك المصطلح ويربطه بنظريّة معيّنة.
فمثلا مصطلح بنية نجد له مفهوما محدّدا عند البنيويين ومفهوما مختلفا عن
التوليديين أو العرفانيّين. هذا المضمون النظري لا تقدمه المعاجم اللغوية بل
المعاجم المختصة في اللسانيات والدراسات اللسانيّة. فمثلا لا يمكننا أن نحدّد
المفهوم الذي يرتبط بمصطلح "مدلول" (signifié) بمعجم لغويّ مثل لسان العرب فنقول إنّه اسم
مفعول يدلّ على ذات وقع عليها الفهم بل علينا العودة إلى دي سوسير مؤسّس هذا
المفهوم أومعجم اللسانيّات لديبوا لندرك أنّه يعني "الصورة الذهنيّة المجرّدة
التي ترتبط بمعنى كلمة ما".
- الأفكار : ما الذي يجعل نظرية تخلق نسقا من
المفاهيم المترابطة؟ إنّها الأفكار؛ كل نظريّة هي فكرة متناسقة أو أفكار متناسقة
وليست قواعد مسطّرة لا يأتيها الخطأ. العلم في النهاية مجموعة أفكار مبنيّة وفق
أسس علميّة وليست مجرّد خواطر. وحين نريد فهم نظريّة علينا أن نستوعب أفكارها
ونستوعب الأفكار التي عارضتها والأفكار التي تولّدت منها. إنّ تاريخ أيّ علم حتى
وإن كان اللسانيات هو تاريخ أفكار متجادلة ومناهج متقابلة: كالتقابل بين المنهج
الزماني والمنهج الآني والفارق بين منهج الوصف عند التوزيعيّين ومنهج التفسير عند
التوليديّين.
د – قراءة نقديّة في المراجع المعتمدة في الدرس:
نعتمد في درسنا على مجموعة من المصادر
والمراجع يمكن أن نصنّف وجه الاستفادة منها إلى ثلاثة أضرب:
* نصوص شومسكي الأصليّة: إنّ أول خطوة يمكنها أن تسهّل
الوصول إلى النظريّة وفهم طريقة بنائها هي التعامل المباشر مع نصوص شومسكي. لكنّ
ترجمة هذه النصوص بالعربية لا تفي بالغرض سواء من جهة استيعاب مؤلفات شومسكي
المهمّة أو من جهة نوعيّة الترجمة التي قلّ أن تكون ترجمة واضحة مناسبة للأفهام
عند المتلقّي العربيّ. وسنعتمد على جملة من النصوص الأصليّة المترجمة المقتطفة من
أبرز مؤلفات شومسكي. وأبرزها كتاب البنى النحويّة. وكتاب اللغة ومشكلات المعرفة.
* مراجع تقدّم فكرة عامّة عن النحو التوليدي:
ونفضّل الاطلاع على هذه المراجع أوّلا لأنّها تعطي فكرة عامّة وتمهّد السبيل لفهم
خلفيات النظرية وخطوطها الكبرى.
* مراجع تقدّم فكرة جزئيّة حول نظريّة شومسكي: وأكثر
المراجع تبدو لنا على هذه الحال. وهي تتناول إمّا فترة محدّدة من تاريخ تطوّر هذه
النظريّة أو تركّز على جزء محدّد من المفاهيم والمبادئ التوليديّة.
وينبغي أن ننتبه في تعاملنا مع هذه
المراجع إلى جملة من الصعوبات والاختيارات الأساسيّة في درسنا أهمّها:
* اعتماد التراجم العربيّة على مصطلحات غير دقيقة وتتسم بالاختلاف بين
المترجمين. كما أنّها كثيرا ما تعتمد على المثال الانجليزي الأصليّ دون أن توضّح
وجه الاستفادة منه في العربيّة.
* نجد أكثر المراجع تستند إلى اختيارات اصطلاحيّة في المدرسة
المغربية وهي تهتمّ كثيرا بالنحو التوليدي امتدادا لأعمال الفاسي الفهري في
تطبيقاته للنظريّة على النحو العربيّ. لكنها تعتمد على مصطلحات لا تتوافق غالبا مع
الاختيارات الاصطلاحية في الجامعة التونسيّة. ولذلك ينبغي أن نراعي هذا الاختلاف.
* نهتم بنصوص شومسكي الأصلية مراوحين بين ما كتب باللغة الاجليزية أو
ما نترجمه نحن أو ما نجده مترجما لنكرّس فكرة لدى الطالب قوامها ضرورة أن يثق في
قدرته على الاطلاع على النصوص في لغتها الأصليّة، لأنّها ليست بالقدر الذي يتوهمه
من الصعوبة.
* سنختار من بعض المراجع فصولا محدّدة نوجّه لها اهتمام الطالب اقتصادا
في الجهد واجتنابا للتفاصيل التي يمكن أن لا ينسجم أوان الاطلاع عليها مع أهداف
الدرس.
2- مراجعة لحصيلة المفاهيم اللسانيّة السابقة للنحو
التوليديّ:
النظريّة التوليديّة تنتمي إلى علم
اللسانيّات الحديث. وقد انتقلت اللسانيّات إلى طورها الحديث على يد دي سوسير ومن
تبعه من اللسانيّين الأروبيّين بتطبيق مبادئه إلى ما بعد النصف الثاني من القرن
العشرين. وشهدت اللسانيّات الحديثة طورا مهمّا من أطوار التفكير اللغويّ لا يقل
تأثيرا عن تاثير دي سوسير وربّما أكثر تاثيرا منه وهو نظرية النحو التوليديّ التي هيمنت
في النصف الثاني من القرن العشرين ولا تزال تؤثّر في الدراسات اللسانيّة.
وينبغي أن نفهم التطوّرات
الإبستيمولوجية التي شهدتها اللسانيّات لنفهم هذا منطق الانتقال في مراكز التأثير
والاهتمام من المبادئ السوسيريّة وصولا إلى المدرسة التوليديّة حتّى نتمكّن من
تنزيل النظريّة التوليديّة ضمن موقعها التاريخي من تاريخ علم اللسانيات الحديث.
أ-
مبادئ دي سوسير تؤّسس المفاهيم
الأساسيّة للسانيّات الحديثة:
استطاع
دي سوسير أن يحدث بدروسه تأثيرا عظيما في المدارس اللسانيّة الأروبيّة من خلال ما
تبنّته النظريات اللسانية من مبادئه ومفاهيمه النظريّة. ويمكن أن نحصي أبرز ما جاء
فيها من خلال الثنائيات المفهوميّة التالية:
* الشكل/ المادّة: ينبغي للسانيات أن تنظر للّغة
على أنّها شكل لا مادّة، فلا تهتمّ بالأصوات الفيزيائيّة والفروق بينها وطرق نطقها
ولا بالكتابة الملموسة بل بالجانب النظاميّ الشكلي المجرّد. مثلها في ذلك مثل لعبة
الشطرنج؛ لا يهتمّنا بأيّ مادّة صنعت الخشب أو البلاستيك أو غيره بل يهمّنا النظام
والعلاقات الكائنة بين أجزاء اللغة.
*
اللغة / الكلام : يوجد اللسان في مستويين: مستوى اجتماعي مشترك بين الأفراد يمثّل
نظام اللغة وهو عبارة عن تعاقد جماعي على قوانين اللسان من نحو وصرف ومعجم. أمّا
المستوى الثاني ففردي ويتعلق بالأقوال الي ينتجها كل فرد انطلاقا من ذلك التعاقد.
*
الآنية / الزمانيّة : لا ينبغي الاكتفاء بالبحث التاريخي في تطوّر نظام اللغة بل
ينبغي اعتبار النظام الحالي للغة قابلا للوصف اللساني. من هنا كانت الزمانية منهج
بحث في التطور التاريخي. أما الآنيّة وصف راهن للنظام دون اعتبار لما كان عليه.
* الدال/ المدلول: كانت معظم أعمال دي سوسير
مهتمة بالجانب الشكلي للكلمة وهذا ما انعكس على النظريّات الأروبيّة فكثير منها
اهتمّ بالبنية الشكليّة للدال (لفظم) وتقسيمه إلى صواتم. وتقسيم الصوتم إلى سمات
تمييزيّة. لكن من الملاحظ أنّ الجانب الدلالي يقع استحضاره بالقدر الذي يخدم
البنية الشكليّة للكلمة. فمثلا يمكن اعتبار الكلمتين "تبن"
و"بنت" بنيتين مختلفتين لأنّها يتّصلان بمدلولين مختلفين، لكنّ
"" سَلْ" و"ااِسْأَلْ" بنية واحدة لأنّهما يدلّان على
المدلول نفسه.
اتّبعت
اللسانيات البنيوية الأروبيّة في أكثر مدارسها المبادئ النظريّة السوسيرية وهي
تركّز على الجانب النظامي (اللغة) دون الجانب
الإنجازيّ (الكلام)، كما أنّها تركّز على الطابع الشكليّ لنظام اللغة من خلال مفاهيم
البنية والصوتم والتحليل الصوتمي والقيمة التمييزية. في المقابل كانت البنيوية
الأمريكيّة أقلّ تأثّرا ببنيوية دي سوسير.
ب- البنيويّة
الأمريكيّة تركّز على الجانب الإنجازي من اللغة:
نشأت
البنيويّة الأمريكيّة بالتوازي مع البنيويّة الأمريكيّة وبمعزل عن تأثير مبادئ دي
سوسير. لكنّها تميّزت بتركيزها على الجانب الإنجازي من اللغة (الكلام). ويظهر ذلك
أساسا من خلال مدرستين كبيرتين: أمّا الأولى
أبرز فمن يمثّلها إدوارد سابير 1921 صاحب مدرسة البنيويّة الأنتروبولوجيّة
التي ركّزت على دراسة اللغات الهنديّة وخصائصها الثقافية. وتوصّل سابير من خلالها
إلى اختراع مفهوم الصوتم. وأمّا الثانية فنشأت على يد ليونارد بلومفيلد (1933) وهو
الذي يعتبر أبو اللسانيّات الأمريكيّة وصاحب التأثير الأكبر وهو الذي اقترح فكرة تحليل
المستويات اللغويّة في القول ومفهوم المكوّنات المباشرة في الجملة تلك الفكرة التي
قادت إلى اقتراح منهج التحليل باعتماد الأقواس واعتماد الصناديق النحويّة. وتتميّز
المدرسة البنيويّة التوزيعيّة بجملة من السمات من أبرزها شدّة حرصها على تقديم وصف
دقيق وصارم للبنية في القول انطلاقا من وحدة الجملة وصولا إلى مفهوم الصرفم ثمّ
الصوتم. لنأخذ لذلك مثلا:
"كتب
شاعر الثورة قصيدة مؤثّرة" هذا القول يمكن تحليله إلى مكوّنات المستوى
المباشر:1- كتب/ 2- شاعر الثورة/ 3- قصيدة مؤثّرة. وكلّ مكوّن يمكن تحليله إلى
مكونات فرعيّة إلى أدنى مكوّن (1- ك/ت/ب)
( 2- شاعر/الثورة (الـ/ثورة) 3- قصيدة (قصيد/ة)/مؤثّرة (مؤثر/ة)
ج- شومسكي ينتقد التركيز على الجانب الإنجازي من اللغة:
برزت
طرافة آراء شومسكي من خلال انتقاده لتركيز التوزيعيّين على وصف الجانب المنجز في
الأقوال. فقد اعتبر أنّ ذلك التركيز لن يتقدّم باللسانيّات، لأنّنا لا نحتاج إلى
أن نعرف بنية القول المنجز بقدر حاجتنا إلى تفسير كيفيّة توليده في الذهن. واقترح
الاستفادة من المناهج في العلوم الصوريّة لاستنباط طريقة جديدة في تفسير كيفيّة
نشأة الأقوال في الذهن وتوليدها قبل النطق بها. ويمكن أن
نشرح أهمّما قدّمه إضافات من خلال المثالين التاليين: (1) كَتَبَ شاعر الثورة
قصيدة مؤثّرة.
(2) قصيدةُ مؤثّرةٌ كٌتِبتْ من قبل شاعر الثورة.
هذا قولان أحدهما مبنيّ للمعلوم (1) والثاني مبنيّ
للمجهول (2). عند التوزيعيّين كلّ قول يحمل توزيعا مختلف (بنية نحويّة شكليّة) فنحصل مثلا
بطريقة الصناديق على تحليلين مختلفين. حاول هاريس تلميذ بلمفيد أن يبيّن أنّ هذين
المثالين يعودان إلي نفس الأصل. فالقول (2) محوّل عن القول (1) فكأنّ القولان لهما
بنية واحدة إلا أنّنا قمنا بتحويل بعض مكوّنات المبنيّ للمعلوم بعمليّة استبدال
لنحصل على المبنيّ للمجهول.
هذا
الرأي استفاد منه شومسكي (تلميذ هاريس) لكنّه نقله إلى مستوى نظريّ جديد أحدث به
ثورة في اللسانيّات. ويمكن تلخيص ما جاء به في النقاط التالية:
-
تعود الأقوال المنجزة تعود في الأصل إلى جهاز فطريّ في الذهن يولّدها وينبغي أن
ندرس ذلك الجهاز لا الأقوال.
- اقتراح دراسة ما يحدث في ذهن الفرد عند نشأة
الجملة بالتركيز على الجانب الشكلي
الصارم.
-
يتكوّن جهاز النحو من مستويين: مستوى أوّليّ (البنية العميقة) ومستوى محوّل عنه،
مشتقّ منه (البنية السطحيّة). ويمكن أن نمثّل للأوّل بالمبنيّ للمعلوم وللثاني
بالمبنيّ للمجهول. (النحو= بنية عميقة ←تحويل ←بنية سطحيّة)
من
الواضح أنّ شومسكي قد بنى تصوّره على نقد المدرسة البنيويّة وتركيزها على الجانب
الوصفي لكنه في المقابل اعتمد على بعض المفاهيم السابقة ليقدم مقترحاته الجديدة
مثل التركيز على الطابع الشكلي واعتماد مفهوم التحويل.
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016
كلية الآداب والعلوم
الإنسانية بالقيروان - قسم العربية
السنة الثالثة
- نظريات لسانية – درس أ. منجي العمريّ
نظريّة النحو التوليديّ
يهدف هذا الموقع إلى مساعدة طلبة السنة الثالثة في قسم العربيّة
على تمثّل مفاهيم نظريّة النحو التوليديّ وفهم أساسيّاتها. ونقيم للدرس ثلاثة
أهداف رئيسيّة:
1- التعرف على السياق الإبستيمولوجيّ واللسانيّ الذي حفّ بنشأة
النظرية التوليدية.
2- تكوين فكرة عامة حول النظريّة التوليديّة وأهمّ مبادئها ومفاهيمها
وما تثيره من قضايا أساسيّة.
3- التعرف على أهمّ مراحل النظرية التوليدية وضبط أهمّ الإشكاليّات
والمفاهيم التي ميّزت كلّ منوال من مناويل هذه النظريّة.
يمكن للطلبة
التواصل مع الموقع كامل الأسبوع. ويمكنهم الاستفادة ممّا فيه من وثائق وطرح أسئلتهم
وما تثيره هذه النظريّة من قضايا وإشكالات.
يهدف هذا الموقع إلى مساعدة طلبة السنة الثالثة في قسم العربيّة
على تمثّل مفاهيم نظريّة النحو التوليديّ وفهم أساسيّاتها. ونقيم للدرس ثلاثة
أهداف رئيسيّة:
1- التعرف على السياق الإبستيمولوجيّ واللسانيّ الذي حفّ بنشأة
النظرية التوليدية.
2- تكوين فكرة عامة حول النظريّة التوليديّة وأهمّ مبادئها ومفاهيمها
وما تثيره من قضايا أساسيّة.
3- التعرف على أهمّ مراحل النظرية التوليدية وضبط أهمّ الإشكاليّات
والمفاهيم التي ميّزت كلّ منوال من مناويل هذه النظريّة.
يمكن للطلبة
التواصل مع الموقع كامل الأسبوع. ويمكنهم الاستفادة ممّا فيه من وثائق وطرح أسئلتهم
وما تثيره هذه النظريّة من قضايا وإشكالات.
الاثنين، 21 نوفمبر 2016
مؤلّفات شومسكي
اللسانيّة مقسّمة حسب مراحل تطوّر نظريّته
Chomsky,
N. (1951). Morphophonemics of Modem Hebrew. [Published New York: Garland, (1979).]
Chomsky,
N. (1955a). The logical structure of linguistic theory. Mimeographed
unpublished manuscript, Massachusetts Institute of Technology Library,
Cambridge, MA. [See Chomsky (1975a).]
Chomsky,
N. (1955b). Semantic considerations in grammar. In R.H. Weinstein (ed.) Report of the Sixth Annual Round Table Meeting on
Linguistics and Language Teaching, Washington,
DC: Georgetown University Press, pp. 141–150.
Chomsky,
N. (1956). Three models for the description of languages. IRE Transactions on Information Theory 2:113–124.
1- منوال
1957 "البنى التركيبيّة":
Chomsky, N. (1957). Syntactic Structures, The Hague: Mouton.
Chomsky,
N. (1959). On certain formal properties of grammars. Information and Control 2:137–167.
Chomsky,
N. (1962a). A transformational approach to syntax. In A.A.Hill (ed.), Proceedings of the Third Texas Conference on Problems
of Linguistic Analysis in English, 1958, Austin:
University of Texas. [Reprinted in J.Fodor and J.Katz (eds) The Structure of Language: Readings in the Philosophy
of Language, Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, 1964.]
Chomsky,
N. (1962b). Context-free grammar and pushdown storage. Quarterly Progress Report 65:187–194, Cambridge, MA: Research Laboratory in Electronics.
Chomsky,
N. (1962c). The logical basis of linguistic theory. In H.Lunt (ed.) Proceedings of the Ninth International Congress of
Linguists, The Hague: Mouton, pp. 914–978.
Chomsky, N. (1964). Current issues in
linguistic theory. In J.A.Fodor and J.J.Katz. (eds) The Structure of Language, Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, pp. 50–118.
2- النظريّة
المعياريّة:
Chomsky, N. (1965). Aspects of the
Theory of Syntax, Cambridge, MA: MIT Press.
Chomsky,
Noam (1966). Cartesian Linguistics: A Chapter in the History of
Rationalist Thought. New York: Harper & Row. Chomsky, N. (1966a).
Topics in the Theory of
Generative Grammar, Mouton: The Hague.
Chomsky,
N. (1970). Remarks on nominalizations. In R.Jacobs and P.Rosenbaum (eds) Readings in English Transformational Grammar, Waltham, MA: Ginn and Co., pp. 184–221. [Reprinted in N.Chomsky
(1972b).]
Chomsky,
N. (1971a). Deep structure, surface structure, and semantic interpretation. In
D. Steinberg and L.Jakobovits (eds) Semantics:
An Interdisciplinary Reader in Philosophy, Linguistics, and Psychology, London: Cambridge University Press, pp. 183–216. [Reprinted in
N. Chomsky (1972b).]
Chomsky,
N. (1971b). Problems of Knowledge and
Freedom, New York: Random House.
Chomsky,
N. (1972a). Some empirical issues in the theory of transformational grammar. In
S.Peters (ed.) Goals of Linguistic Theory, Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, pp. 63–130. [Reprinted in
N. Chomsky (1972b).]
Chomsky,
N. (1972b). Studies on Semantics in
Generative Grammar, The Hague: Mouton.
3- منوال النظريّة
المعياريّة الموسّعة:
Chomsky, N. (1973). Conditions on
transformations. In S.R.Anderson and
P.Kiparsky (eds) A Festschrift
for Morris Halle, Holt, Rinehart and
Winston, New York, pp. 232–286. [Reprinted in N.Chomsky (1977a).]
Chomsky,
N. (1975a). The Logical Structure of
Linguistic Theory, Chicago, IL: University of Chicago Press.
Chomsky,
N. (1975b). Questions of form and interpretation. Linguistic Analysis 1:75–109.
[Reprinted in N.Chomsky (1977a).]
Chomsky,
N. (1975c). Reflections on Language, New York: Pantheon.
Chomsky,
N. (1975d). The Amherst lectures. Paris: Departement de Recherches
Linguistiques,
Université
de Paris VII. Unpublished transcription of 1974 lecture notes.
Chomsky,
N. (1976). Conditions on rules of grammar. Linguistic
Analysis 2:303–351. [Reprinted in N.Chomsky
(1977a).]
Chomsky,
N. (1977a). Essays on Form and
Interpretation, New York: North-Holland.
Chomsky,
N. (1977b). On Wh-Movement. In P.W.Culicover, T.Wasow, and A.Akmajian (eds) Formal Syntax, New
York: Academic Press, pp. 71–132.
4- منوال
العمل والربط:
Chomsky, N. (1980). On Binding, Linguistic Inquiry 11, 1–46.
Chomsky,
N. (1981). Lectures on Government and
Binding, Dordrecht: Foris.
Chomsky,
N. (1982a). Some Concepts and Consequences of
the Theory of Government and Binding, Cambridge,
MA: MIT Press.
Chomsky,
N. (1982b). The Generative Enterprise. A
Discussion with Riny Huybregts and Henk van Riemsdijk [1979–80], Dordrecht: Foris.
Chomsky,
N. (1986a). Knowledge of Language: Its
Nature, Origin, and Use, New York: Praeger.
Chomsky,
N. (1986b). Barriers, Cambridge: MIT Press.
Chomsky,
N. (1991). Some notes on the economy of derivation and representation. In R.
Freidin (ed.) Principles and Parameters in
Comparative Grammar, Cambridge, MA: MIT Press, pp.
417–454.
[An early version appeared in MIT Working Papers in Linguistics 10 (1989);
reprinted in Chomsky (1995b).]
5- منوال
البرنامج الأدنويّ:
Chomsky, N. (1993). A minimalist program for
linguistic theory. In K.Hale and S.J.Keyser (eds) The View from Building 20: Essays in linguistics in Honor
of Sylvain Bromberger, Cambridge, MA: MIT
Press, pp. 1–52. [Reprinted in Chomsky (1995b).]
Chomsky,
N. (1995a). The Minimalist Program. Cambridge, Mass : MIT Press.
Chomsky,
N. (1995b). Language and nature. Mind
104:1–61.
Chomsky,
N. (1995c). Bare phrase structure. In Hector Campos and Paula Kemchinsky (eds) Evolution and Revolution in Linguistic Theory: Studies
in Honor of Carlos P. Otero,Washington, DC: Georgetown University Press, pp. 51–109.
Chomsky,
N. (1995d). Categories and transformations. In Chomsky (ed.) The Minimalist Program,Cambridge, MA: MIT Press, pp. 219–394.
Chomsky,
Noam. 2001. « Derivation by Phase ». In Michael Kenstowicz (ed), Ken Hale : A
Life in Language, 1-52. Cambridge, Mass : MIT Press.
Chomsky,
Noam. 2004. « On phases ». In Robert Freidin, Carlos Otero & MariaLuisa
Zubizaretta (eds). Foundational Issues in Linguistic Theory. Cambridge, Mass :
MIT Press.
Chomsky,
Noam. 2007. « Approaching UG from Below ». In Uli Sauerland & Hans-Martin
Gartner (eds), Interfaces + Recursion = Language ? : Chomsky’s Minimalism and
the View from Syntax-Semantics, 1-29. Berlin, New York : Mouton de Gruyter
قائمة المراجع حول النحو التوليديّ
1- المراجع
العربية:
- الباهي حسّان(2000): اللغة والمنطق؛ بحث في المفارقات،
المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، دار الأمان، الرباط. [فصل المنطق واللغة
ص48-74. أهمّ أطوار التوليديّة ص55-67]
-
الرحّالي، محمّد (2003): تركيب اللغة العربية؛ مقاربة نظرية جديدة، دار توبقال
للنشر، الدار البيضاء. [المقدّمة: البرنامج الأدنوي ص13-22]
-
روبنز، روبرت هـ (1997): موجز تاريخ علم اللغة (في الغرب)، ترجمة د.محمد عوض
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، نوفمبر 1997.
[ الفصل 8 :علم اللغة قي القرن العشرين ص317-364/ النظرية التوليديّة وعلاقتها
بالتوزيعيّة ص 333-364]
- زكريّا (ميشال): الألسنية
التوليديّة والتحويليّة وقواعد اللغة العربيّة، النظريّة
الألسنية، المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1986.
ـ الزنّاد، الأزهر (2010):
نظريّات لسانيّة عرفنيّة، الدار العربيّة للعلوم ناشرون، دار محمد علي للنشر، منشورات الاختلاف، تونس.
[الباب الأوّل: في اللسانيات التوليديّة ص41-62]
- الشاوش ، محمد (1986): المدرسة التوليديّة التحويليّة
ضمن كتاب "أهمّ المدارس اللسانية"، المعهد القومي لعلوم التربية، وزارة
التربية القومية، تونس ، مارس 1986. [منوال 1957-النظريّة المعياريّة
(النموذجيّة)]
- الشكيري، محمّد (2005): دروس في التركيب؛ بين
النظريّة التوليديّة التحويليّة والنحو المعجمي الوظيفيّ، (تطبيقات على
العربيّة)، دار الأمان للنشر والتوزيع،
الرباط.. [القسم الأوّل: النظريّة التوليديّة التحويليّة المعيار ص9-86- القسم
الثاني: النظريّة التوليديّة التحويليّة الموسّعة ص88-112]
- الفهري الفاسي، عبد
القادر(1990): البناء الموازي؛
نظريّة في بناء الكلمة وبناء الجملة، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء. [الفصل
الأوّل: مبادئ وقوالب ص17-36]
-
الفهري الفاسي، عبد القادر(1999): المعجم العربيّ، نماذج تحليليّة جديدة، دار
توبقال، ط2، الدار البيضاء، 1999. [في تصور المعجم ص13-59]
-
الفهري الفاسي، عبد القادر(2000):اللسانيّات واللغة
العربيّة؛ نماذج تركيبيّة ودلاليّة، ط4، الكتاب الأوّل، دار توبقال للنشر، الدار
البيضاء [في الموقف المعجميّ ص63-75].
- كرونة، سندس (2003): اللسانيات وتطور العلوم
العرفانية، حوليات الجامعة التونسية، العدد47، 2003.
- اللحياني، سرور (2010): خصائص الرأس الفعليّ وظواهر
من انتظام المعجم، منشورات كلّية الآداب والفنون والإنسانيّات، منوبة.[نظريّة الأدوار
الدلاليّة عند فيلمور]
- ليونز، جون : (1985) نظريّة تشومسكي
اللغويّة، ترجمة د. حلمي خليل، دار المعرفة الجامعيّة، الإسكندريّة.
-
مونان (جورج): مفاتيح الألسنية، ترجمة
الطيب البكوش، منشورات سعيدان، سوسة، 1994.
- الوعر، مازن(1987):
نحو نظريّة لسانيّة عربيّة حديثة لتحليل التراكيب الأساسيّة في اللغة العربيّة،
دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، 1987. [الفصل الثاني نظريّة القواعد
التحويلية التوليدية ص49-87]
2- المراجع الأجنبيّة:
- Abeille, Anne (1980) : Les nouvelles syntaxes, Armond
Collin, Paris.
- Ben
Gharbiya ,Abdejjabbar (1996) : La Sémantique De Coordination, Thèse de
doctorat présentée à Blaise Pascal Clermont II, janvier, 1996.
- Bogny yapo , Joseph (2007): Le modèle chomskyen
de la description linguistique: des principes et paramètres au programme
minimaliste, in. Séminaire
sur la Grammaire Générative/
Equipe de Recherche Théories & Modèles linguistiques, août 2007.
- Chomsky, Noam (1969) :Syntactic
Structures, La Haye, 1957 ; trd. fr. Structures syntaxiques, Paris, Le
Seuil, 1969.
- Chomsky,
Noam (1987) : la nouvelle syntaxe, trd
Alain Rouvret, seuil, paris.
- Chomsky, Noam (1991) :
Théorie du gouvernement et du liage, seuil,
Paris.
- Chomsky, Noam (1971) : Aspects de
la théorie syntaxique, Paris, Seuil.
- DUBOIS Jean et
al. : (2002) Dictionnaire de linguistique, Larousse, Bordas/VUEF,
Montréal.
- DUCROT Oswald et
TODOROV Tzvetan : (1972) Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage,
Seuil, Paris
- Landau,
Idan (2013) Control in Generative Grammar, A Research Companion, Cambridge Universiry, press, Cambridge.
- Katz, Jerrold
& Postal, Paul (1964) :An integrated theory of linguistic descriptions,
Cambridge, Mass., MIT Press.
- Katz, Jerrold & Fodor,
Jerry (1963) : The structure of a semantic Theory, Langague, n 39.
- Lightfoot, David
(1992) : "Government: the long and short of it." In. Journal
of Linguistics 28.1, 1992.
-
Moeschler, Jacques & Auchlin, Antoine (2000) : Introduction à la
linguistique contemporaine, Armond Collin, Paris.
-
Pollock, Jean-Yves : (1998) Langage et cognition ;introduction au
programme minimaliste de la grammaire générative, PUF,2ème Ed,
Paris.
- Rebuschi, Georges (1996) : La grammaire générative du
milieu des années 70 au milieu des années 90 : du modèle standard étendu aux
débuts du programme minimaliste , In : Geschichte der
Sprachwissenschaften, Histoire de des sciences du langage / S. Auroux, K.
Kœrner, H.-J. Niederehe & K. Versteegh (eds) - Berlin : W. de
Gruyter, 2006, vol. III, section XXXIII, article 246, p.
2084-2110, [texte rédigé en 1996].
- Rouveret, Alain
(1987): Présentation et commentaire, La nouvelle syntaxe, in la nouvelle
syntaxe, trd Alain Rouvret, seuil, paris.
- Rouveret, Alain & Schlenker,
Philippe (1998) : La grammaire générative entre comparatisme et cognition, in:
Langages, 32e
année, n° 129. 1998.
- VIGNAUX Georges :
(1991) Les sciences cognitives, Edition La découverte, Paris.
- MOESCHLER Jacques et
REBOUL Anne :(1994) Dictionnaire encyclopédique de pragmatique, Seuil,
Paris.
-
Encyclopédie Philosophique: les notions philosophiques: PUF, 2ème éd.,
Paris, 1998.
- Internationnal
Encyclopedia of linguistics (1992) Vol 2, Oxford University Press ,
NewYork, Oxford.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مراجع للتحميل
1- مقال النحو التوليدي التحويمي عند تشومسكي : التطورات وعناصر التحويل د. محمد سالم الرجوبي لتحميل المقال في صيغة PDF اضغط هنا 2- الباهي ...
-
الدرس الثالث : أساسيّات نظرية النحو التوليدي لتحميل الدرس في صيغة بدف اضغط على هذا الرابط الدرس الثالث : أساسيّات نظرية النحو ال...
-
1- مقال النحو التوليدي التحويمي عند تشومسكي : التطورات وعناصر التحويل د. محمد سالم الرجوبي لتحميل المقال في صيغة PDF اضغط هنا 2- الباهي ...
-
لتحميل الدرس في صيغة بدف اضغط على هذا الرابط الدرس الأوّل: المفاهيم اللسانية الأساسيّة الممهّدة لنظريّة النحو التوليديّ المراجع: ...